أخبار تكنلوجيا

أعلنت شركة أوبر، عملاق النقل التشاركي، عن نتائجها المالية للربع الأول من العام الجاري، والتي أظهرت نموًا في الإيرادات تجاوز توقعات المحللين، إلا أنها سجلت خسارة صافية غير متوقعة، مما أدى إلى انخفاض أسهمها بأكثر من 5% في ختام تداولات يوم الأربعاء.

وبلغت إيرادات الشركة 10.13 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين التي كانت عند 10.11 مليار دولار.

ويعكس هذا الرقم زيادة بنسبة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وعلى الرغم من النمو في الإيرادات، سجلت أوبر خسارة صافية قدرها 654 مليون دولار، أي ما يعادل 32 سنت للسهم الواحد، مقارنة بخسارة قدرها 157 مليون دولار في الربع الأول من العام الماضي.

وأرجعت الشركة هذه الخسارة إلى انخفاض قيمة استثماراتها في الأسهم، والتي أثرت سلبًا على صافي الدخل بمبلغ 721 مليون دولار.

وفي مقابلة مع شبكة سي إن بي سي، أكد دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لأوبر، أن الخسارة المسجلة لا تعكس أداء العمليات التشغيلية للشركة، مشيرًا إلى أن انخفاض قيمة الاستثمارات في الأسهم كان السبب الرئيسي وراء ذلك.

وعلى صعيد الأداء التشغيلي، حققت أوبر نموًا ملحوظًا في قطاع النقل التشاركي، حيث ارتفعت الحجوزات الإجمالية بنسبة 25% لتصل إلى 18.67 مليار دولار، كما زادت الإيرادات بنسبة 30% لتصل إلى 5.63 مليار دولار.

وفي قطاع توصيل الطعام، سجلت الشركة نموًا في الحجوزات الإجمالية بنسبة 18% لتصل إلى 17.7 مليار دولار، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 4% لتصل إلى 3.21 مليار دولار.

وتتوقع أوبر استمرار نمو أعمالها في الربع الثاني من العام، حيث تتوقع أن تتراوح الحجوزات الإجمالية بين 38.75 مليار دولار و 40.25 مليار دولار.

ويبدو أن أوبر تسير في طريق التعافي بعد فترة صعبة شهدت تراجعًا في الطلب على خدماتها بسبب جائحة كورونا. ومع ذلك، لا تزال الشركة تواجه تحديات، بما في ذلك المنافسة الشديدة في سوق النقل التشاركي وارتفاع تكاليف التشغيل.

المصدر

التدوينة أوبر تحقق نموًا في الإيرادات لكنها تسجل خسائر غير متوقعة ظهرت أولاً على عالم التقنية.

شهدت أسهم شركة Shopify المتخصصة في التجارة الإلكترونية، تراجعًا حادًا بنسبة 19% في بداية تعاملات يوم الأربعاء، ما أدى إلى انخفاض قيمة الشركة السوقية بمقدار 20 مليار دولار تقريبًا.

جاء هذا التراجع بعد أن أصدرت الشركة توقعاتها للإيرادات والأرباح للربع الحالي، والتي أثارت قلق المستثمرين.

على الرغم من أن نتائج الربع الأول فاقت التوقعات، حيث بلغت ربحية السهم 20 سنت مقارنة بالتوقعات البالغة 17 سنت، وبلغت الإيرادات 1.86 مليار دولار مقارنة بالتوقعات البالغة 1.85 مليار دولار، إلا أن توقعات الشركة للربع الثاني ألقت بظلالها على هذه النتائج الإيجابية.

تتوقع Shopify نموًا في الإيرادات بنسبة تتراوح بين 15% و 19% على أساس سنوي في الربع الثاني، وهو ما يتماشى مع توقعات المحللين، ولكنه يمثل تباطؤًا مقارنة بالأرباع الأخيرة التي شهدت نموًا في الإيرادات بنسبة تتراوح بين 20% و 25%.

وأرجعت الشركة هذا التباطؤ المتوقع إلى عدة عوامل، منها قوة الدولار الأمريكي وتأثيره على أسعار الصرف، بالإضافة إلى بعض الضعف في إنفاق المستهلكين الأوروبيين.

كما تتوقع الشركة انخفاضًا في هوامش الربح الإجمالية بنحو 50 نقطة أساس مقارنة بالربع الأول، نتيجة لبيع أعمالها اللوجستية لشركة Flexport في مايو الماضي.

من جهة أخرى، تتوقع Shopify زيادة في المصروفات التشغيلية بنسبة تتراوح بين 1% و 5% على أساس ربع سنوي، في حين كانت توقعات وول ستريت تشير إلى نمو ثابت.

وأشار محللون إلى أن هذه الزيادة في المصروفات التشغيلية قد تكون مرتبطة باستثمارات الشركة في مجالات التسويق والبحث والتطوير، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وكثّفت Shopify في الآونة الأخيرة من تطوير مميزات الذكاء الاصطناعي للشركات، بما في ذلك «Shopify Magic» التي يمكنها إنشاء قوائم المنتجات وتحرير الصور تلقائيًا.

ذو صلة > 4 أخطاء تؤثر في التجارة الالكترونية عبر الأجهزة المحمولة

ويثير هذا التوجه نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي تساؤلات لدى المستثمرين حول مسار هوامش الربح للشركة في المستقبل، خاصة في ظل غياب تأثير إيجابي واضح على حجم البضائع الإجمالي والإيرادات.

على الرغم من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، قامت Shopify بتقليص عملياتها في مجالات أخرى، مثل الخدمات اللوجستية. وفي مايو الماضي، قامت الشركة بتسريح 20% من قوتها العاملة في ظل تباطؤ التجارة الإلكترونية بعد جائحة كورونا.

المصدر

التدوينة انخفاض أسهم Shopify وتوقعات الأرباح تُثير قلق المستثمرين ظهرت أولاً على عالم التقنية.

في خطوة تصعيدية جديدة للحد من القوة التقنية الصينية، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن إلغاء بعض تراخيص تصدير الرقائق الإلكترونية لشركة هواوي.

يأتي هذا القرار في إطار جهود مستمرة من قبل الولايات المتحدة لحماية أمنها القومي ومصالحها في السياسة الخارجية، في ظل بيئة تهديدات متغيرة باستمرار وتطور سريع في المشهد التقني.

وأكد متحدث باسم وزارة التجارة الأمريكية أن الوزارة تقوم بمراجعة مستمرة لكيفية حماية مصالحها، وأن إلغاء تراخيص التصدير هو إجراء يتم اتخاذه من حين لآخر كجزء من هذه العملية.

ورفض المتحدث التعليق على تراخيص محددة، ولكنه أكد إلغاء بعض التراخيص المتعلقة بتصدير الرقائق الإلكترونية إلى هواوي.

يُذكر أن هواوي قد أُدرجت على القائمة السوداء التجارية الأمريكية في عام 2019، مما منع الشركات الأمريكية من بيع التقنيات، بما في ذلك رقائق الجيل الخامس، إلى الشركة الصينية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

وفي عام 2020، شددت الولايات المتحدة القيود على هواوي، حيث فرضت على الشركات الأجنبية التي تستخدم معدات التصنيع الأمريكية الحصول على ترخيص قبل بيع أشباه الموصلات إلى هواوي.

ذو صلة > محاكمة هواوي المرتقبة في 2026.. اتهامات بالاحتيال وسرقة أسرار تجارية أمريكية

على الرغم من هذه القيود، شهد قطاع الأجهزة الاستهلاكية في هواوي، والذي يشمل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، انتعاشًا ملحوظًا بعد إطلاق هاتف Mate 60 Pro في أغسطس الماضي.

وكشف تحليل أجرته شركة TechInsights أن الهاتف يحتوي على شريحة متطورة من صنع شركة SMIC الصينية الرائدة في صناعة الرقائق، كما أنّه مزود بتقنية اتصال الجيل الخامس، وهي ميزة سعت العقوبات الأمريكية إلى حظرها.

وقد أثر قرار إلغاء التراخيص على شركات الرقائق الأمريكية مثل كوالكوم و إنتل، اللتين تزودان هواوي بالرقائق.

وأعلنت شركة كوالكوم في وقت سابق من هذا الشهر أنها تتوقع أن تتأثر عملياتها بشكل أكبر بسبب قيام عملائها، مثل هواوي، بتطوير رقائقهم الخاصة.

وفي سياق المنافسة الشرسة، أطلقت هواوي الشهر الماضي سلسلة هواتف Pura 70 الجديدة لتحدي آبل في الصين، حيث تواجه آبل ضغوطًا من هواوي بعد انخفاض مبيعات آيفون بنسبة 19.1% في الربع الأول، بينما ارتفعت مبيعات هواوي من الهواتف الذكية بنسبة 69.7%، وفقًا لشركة كاونتر بوينت ريسيرش.

المصدر

التدوينة أمريكا تُشدد الخناق على هواوي وتلغي تراخيص تصدير الرقائق الإلكترونية ظهرت أولاً على عالم التقنية.

تشهد الصين طفرة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يُسرّع من وتيرة البحث والتطوير في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر.

وعلى الرغم من أن تقنية الذكاء الاصطناعي ليست جديدة، إلا أن ظهور نماذج مثل ChatGPT قد أحدث نقلة نوعية في قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم المحتوى وتوليده بطريقة تحاكي البشر.

وبالرغم من عدم توفر ChatGPT رسميًا في الصين، إلا أن الشركات المحلية مثل Baidu سارعت إلى تطوير نماذج محلية مماثلة.

الصين ودّها تصير أحسن من أمريكا بالتقنية!pic.twitter.com/v8qSJED476

— عالم التقنية (@techwd) May 8, 2024

ويُعتبر تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي عاملًا مساعدًا للآلات على فهم بيئتها والتفاعل معها، كما يقول لي تشانغ، المدير التنفيذي لشركة LimX Dynamics الصينية الناشئة.

ويتوقع لي أن يتمكنوا من إنتاج روبوت شبيه بالبشر قادر على العمل في المصانع ومساعدة الأسر في غضون خمس إلى سبع سنوات، بفضل تسريع دورة البحث والتطوير بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

وتشهد الصين سباقًا محمومًا في هذا المجال، حيث تدعم OpenAI نفسها الشركات الناشئة في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر، بينما تطور شركة Tesla الأمريكية روبوت Optimus الخاص بها.

روبوتات تسلا أوبتيموس تبدأ بالعمل في مصانع الشركةpic.twitter.com/uMA1qKbg4j

— عالم التقنية (@techwd) May 6, 2024

واستثمرت شركة BYD الصينية العملاقة للسيارات الكهربائية في شركة Agibot الناشئة في شنغهاي.

وحتى على المستوى الرسمي، أظهرت وسائل الإعلام الصينية صورة للرئيس شي جين بينغ وهو يشاهد روبوتًا شبيهًا بالبشر خلال زيارته لمركز المعارض في شنغهاي.

تُعتبر المصانع بيئة مثالية لنشر الروبوتات الشبيهة بالبشر قبل وصولها إلى المنازل.

وتُشير التقارير إلى أن الصين تجاوزت اليابان في عام 2013 كأكبر مُستخدم للروبوتات الصناعية في العالم، حيث تمثل الآن أكثر من 50% من الإجمالي العالمي.

وتتصدر قطاعات الإلكترونيات والسيارات والمعادن والآلات قائمة القطاعات التي تستخدم الروبوتات الصناعية في الصين.

وعلى الرغم من التقدم الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن استبدال العمال البشريين بالكامل لا يزال بعيد المنال.

فبالإضافة إلى القيود الميكانيكية، يُشير الخبراء إلى أن تطوير نماذج اللغة الكبيرة يمكن أن يساعد الروبوتات الشبيهة بالبشر في تخطيط المهام المتقدمة، ولكنه لا يساعد بشكل مباشر في الحركة الروبوتية.

ومن المتوقع أن يتسارع التحوّل نحو الروبوتات في المصانع مع انخفاض تكلفة الروبوت الواحد.

وتعمل شركة Fastra الصينية الناشئة على إنتاج روبوتات بكميات كبيرة بتكلفة تتراوح بين 50,000 إلى 100,000 دولار أمريكي، مما قد يُشجع الشركات على استخدامها على نطاق واسع.

على صعيد آخر، يُساهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال البحث الصيدلاني في خفض التكاليف دون التأثير على العمالة البشرية.

وتُشير شركة Insilico Medicine إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يُساعد في تقليل عدد التجارب الفاشلة، وبالتالي خفض التكاليف بشكل كبير.

اقتراحات المُحرر

• الذكاء الاصطناعي يقترب من محاكاة الدماغ البشري باستخدام الماء والملح
• في سباق الذكاء الاصطناعي المحموم.. سرعة النتائج أهم من دقتها!
• آبل تقتحم عالم الذكاء الاصطناعي بتطوير شرائح جديدة لمراكز البيانات
• جوجل توجه الذكاء الاصطناعي لخدمة الأمن السيبراني ومكافحة التهديدات
• الذكاء الاصطناعي يكشف عن مناطق الدماغ المرتبطة بالذهان

المصدر

التدوينة الذكاء الاصطناعي يُسرّع وتيرة تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر في الصين ظهرت أولاً على عالم التقنية.

في خطوة جديدة لتعزيز التفاعل على منصتها الاجتماعية الجديدة ثريدز، تختبر ميتا ميزة تتيح للمستخدمين نشر صورهم من إنستقرام مباشرة على ثريدز.

أكّدت ميتا هذه التجربة بعد أن لاحظ عدد من مستخدمي ثريدز ظهور الإعداد الجديد في تطبيق إنستقرام.

وفقًا لميتا، فإن خيار مشاركة الصور من إنستقرام إلى ثريدز سيكون اختياريًا، مع إمكانية تفعيل المشاركة التلقائية لجميع الصور الجديدة المنشورة على إنستقرام في حساب ثريدز للمستخدم.

ويمكن للمشاركين في هذه التجربة تعديل إعدادات المشاركة عبر تطبيق إنستقرام.

تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التجارب التي تجريها ميتا لزيادة نمو قاعدة مستخدمي ثريدز، والتي وصلت حاليًا إلى 150 مليون مستخدم.

وكانت الشركة قد اختبرت سابقًا ميزة المشاركة من فيسبوك إلى ثريدز، كما روّجت لمنشورات ثريدز مباشرة في صفحات المستخدمين على فيسبوك وإنستقرام، بغض النظر عن استخدامهم لتطبيق ثريدز.

ولا تقتصر جهود ميتا على الجانب التقني، بل تسعى أيضًا إلى تشجيع صناع المحتوى على زيادة نشاطهم على المنصة. وقدمت الشركة مكافآت لصناع المحتوى مقابل نشر محتوى عالي الجودة يحقق تفاعلًا كبيرًا على ثريدز.

يبدو أن ميتا عازمة على دمج منصاتها الاجتماعية المختلفة وتعزيز التفاعل بينها، وتأتي هذه الميزة الجديدة كخطوة إضافية في هذا الاتجاه، فهل ستنجح في جذب المزيد من المستخدمين إلى ثريدز وجعلها منافسًا قويًا في عالم التواصل الاجتماعي؟

المصدر

التدوينة ميتا تختبر ميزة جديدة لربط إنستقرام و ثريدز وزيادة التفاعل ظهرت أولاً على عالم التقنية.

في خطوةٍ لتعزيز تنافسيتها في سوق الأجهزة اللوحية، أعلنت جوجل عن إطلاق نسخة جديدة من جهازها اللوحي بكسل تابلت بسعر أقل، لتدخل في منافسة مباشرة مع جهاز آيباد الجيل العاشر من آبل.

يأتي الإصدار الجديد من بكسل تابلت بسعة تخزين 128 جيجابايت وبسعر 399 دولار أمريكي (1,500 ريال تقريبًا)، أي أقل بـ 100 دولار عن سعر الإصدار السابق الذي تم إطلاقه الصيف الماضي.

ولتحقيق هذا السعر التنافسي، قامت جوجل بإزالة قاعدة الشحن الذكية المرفقة مع الجهاز والتي تتيح استخدامه كشاشة ذكية.

على الرغم من تخفيض السعر، إلا أن مواصفات الجهاز الداخلية لم تتغير. فلا يزال بكسل تابلت يحتفظ بمعالج Tensor G2 القوي، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 8 جيجابايت، ومستشعر بصمة الإصبع، ودعمًا لشبكات Wi-Fi 6.

قد يهمك > أندرويد 15: ما هي الأجهزة التي ستحصل على التحديث الجديد؟

ويمكن للمستخدمين الذين يرغبون في الحصول على قاعدة الشحن الذكية شراؤها بشكل منفصل بسعر 129 دولار أمريكي، وهي متوفرة بلونين متناسقين مع الجهاز اللوحي.

جاء إعلان جوجل عن جهازها اللوحي الجديد بالتزامن مع إعلان آبل عن إصدارات جديدة من أجهزة آيباد برو و آيباد آير، والتي من المقرر إطلاقها في 15 مايو، أي بعد يوم واحد من بدء شحن بكسل تابلت في 14 مايو.

ويبدو أن لوحي جوجل الجديد يستهدف منافسة جهاز آيباد الأساسي من آبل، والذي يبدأ سعره من 349 دولار.

ومن المتوقع أن تكشف جوجل عن المزيد من التحسينات على مستوى نظام التشغيل خلال مؤتمرها السنوي للمطورين Google I/O الأسبوع المقبل، والتي قد تشمل تحديثات لجهاز بكسل تابلت وغيره من أجهزة الشركة.

المصدر

التدوينة جوجل تطرح بكسل تابلت بسعر منافس وتستعد لمواجهة آيباد ظهرت أولاً على عالم التقنية.

يبدو أن شركة OpenAI، المطورة لروبوت المحادثة الشهير ChatGPT، تعمل على تطوير خاصية بحث جديدة قد تجعل من ChatGPT منافسًا حقيقيًا لمحرك بحث جوجل العملاق.

وفقًا لتقرير بلومبيرغ، تعمل الشركة على تطوير هذه الخاصية التي ستمكن ChatGPT من البحث في شبكة الإنترنت عن إجابات لاستفسارات المستخدمين، وتقديم النتائج مع الاستشهاد بمصادرها.

على سبيل المثال، يمكن لروبوت ChatGPT استخراج المعلومات من ويكيبيديا أو المدونات، وربطها بالصفحات الأصلية عند طرح الأسئلة عليه.

ويكشف التقرير أن إحدى نسخ خاصية البحث التجريبية تسمح لـ ChatGPT بعرض الصور جنبًا إلى جنب مع الإجابات المكتوبة، وذلك في الحالات التي تكون فيها الصور ذات صلة.

على سبيل المثال، إذا اعتبر روبوت المحادثة أن التعليمات المصورة أو الرسوم البيانية مفيدة للاستفسار، مثل «كيفية تغيير مقبض الباب» أو «كيفية تنظيف مكيف الهواء»، يُمكنه تضمينها في إجاباته.

تجدر الإشارة إلى أن ChatGPT يمتلك بالفعل خاصية البحث للمستخدمين الذين يدفعون مقابل الخدمة، إلا أن هذه الخاصية قد تقدم إجابات خاطئة أو استشهادات غير دقيقة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشار حساب على منصة إكس إلى أن OpenAI أنشأت نطاقًا فرعيًا جديدًا بعنوان search.chatgpt.com.

وعلى الرغم من قيام الشركة بإعادة توجيه هذا العنوان لفترة وجيزة إلى صفحة ChatGPT الرئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن محاولة الوصول إليه الآن ستؤدي إلى ظهور رسالة «غير موجود».

على الرغم من أن OpenAI لم تؤكد رسميًا هذا المشروع، إلا أن العمل على تطوير خاصية بحث تعتمد على الذكاء الاصطناعي يعتبر خطوة منطقية للشركة في سعيها لمنافسة عمالقة التقنية.

فقد قامت جوجل مؤخرًا بتوسيع نطاق اختبار نتائج البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبدأت في عرضها للمستخدمين الذين لم يختاروا المشاركة في الاختبار.

كما تبرز شركة Perplexity الناشئة، والتي تقدر قيمتها حاليًا بمليار دولار، بفضل محرك البحث الخاص بها الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي ويستخدمه روبوت Rabbit للرد على الاستفسارات التي يتم طرحها من خلال جهاز R1.

اقتراح المُحرر

• يمكنك استخدام ChatGPT بدون حساب على موقع OpenAI
• طرق البحث في محادثات ChatGPT السابقة
• كيفية أرشفة محادثات شات جي بي تي (ChatGPT)
• الذكاء الاصطناعي ChatGPT يحصل على ذاكرة لتحسين سياق المحادثات

المصدر

التدوينة ChatGPT يهدد عرش جوجل بخاصية بحث ثورية ظهرت أولاً على عالم التقنية.

أعلنت آبل عن تحديثات كبيرة لتطبيقي Final Cut Pro و Logic Pro المصممين خصيصًا لأجهزة آيباد برو الجديدة. يأتي ذلك في إطار سعي الشركة لتعزيز قدرات أجهزتها اللوحية وتلبية احتياجات المحترفين في مجالات مونتاج الموسيقى والفيديو.

تحديث Final Cut Pro الذي سيصدر في وقت لاحق من هذا الربيع، يجلب معه ميزة «المشاريع الخارجية» التي طال انتظارها، مما يسمح للمستخدمين بالوصول إلى مشاريعهم وتحريرها مباشرة من وحدات التخزين الخارجية دون الحاجة لنقل الملفات إلى مساحة تخزين الجهاز المحدودة.

كما يقدم التحديث ميزة «البث المتعدد المباشر» (Live Multicam) التي تمكّن من التحكم في إعدادات التصوير لما يصل إلى أربعة أجهزة آيفون أو آيباد متصلة، بما في ذلك ضبط التركيز والتعريض الضوئي والتقريب.

ولمزيد من التحكم الإحترافي في التصوير، أطلقت آبل تطبيق Final Cut Camera الجديد لأجهزة آيفون و آيباد، والذي يوفر إمكانية ضبط توازن اللون الأبيض والتركيز اليدوي وسرعة الغالق و ISO.

أما تحديث Logic Pro، فسيتوفر في متجر التطبيقات ابتداءً من 13 مايو، ويأتي بمميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل آلات موسيقية ذكية، بالإضافة إلى ميزة «Stem Splitter» التي تفصل التسجيلات الصوتية إلى أربعة مسارات: الطبول، والباس، والغناء، والآلات الأخرى.

كما يقدم التحديث تأثير صدى جديد يُسمى ChromaGlow، مدعومًا بتقنيات التعلم الآلي، ويُضفي دفئًا وحيوية على الصوت بخمسة أنماط مختلفة.

جدير بالذكر أن كلا التطبيقين متاحان بسعر 4.99 دولار شهريًا (18.71 ريال) أو 49 دولار سنويًا (183 ريال)، مما يجعلهما خيارًا جذابًا للمبدعين مقارنةً بأسعار النسخ الكاملة على أجهزة الماك.

اقتراح المُحرر

• آيباد الجيل التاسع يخرج من تشكيلة آبل الرسمية
• آبل تُربك المستخدمين: هل فقد لقب «آير» معناه مع أجهزة آيباد الجديدة؟
• آيباد برو الجديد يأتي مع ترقية خفية تكشف عن معالج أقوى
• آبل تكشف عن قلم Apple Pencil Pro بمميزات احترافية
• آبل تُعلن عن Magic Keyboard M4 الجديدة
• آبل تكشف عن شريحة M4 الجديدة مع قدرات الذكاء الاصطناعي

المصادر: 1 / 2

التدوينة آبل تُعزز تطبيقي Final Cut Pro و Logic Pro بمميزات الذكاء الاصطناعي ظهرت أولاً على عالم التقنية.

أعلنت آبل عن إطلاق تطبيق Final Cut Camera الجديد لأجهزة آيفون وآيباد، والذي يُعد إضافة قوية لأدوات صناعة الأفلام.

يُمكن للتطبيق الجديد التقاط الفيديو وبثه مباشرةً إلى جهاز آيباد، مما يتيح تصويرًا متعدد الكاميرات بسهولة واحترافية.

يأتي تطبيق Final Cut Camera الجديد بمجموعة من المزايا المتطورة التي تمنح صانعي الأفلام تحكمًا دقيقًا في عملية التصوير.

حيث يُمكن استخدام التطبيق ككاميرا مستقلة بذاتها، مع إمكانية ضبط الإعدادات يدويًا بدقة عالية، مثل التركيز، وتوازن اللون الأبيض، ومعدل الإطارات.

يُطلق التطبيق الجديد بالتزامن مع تحديث تطبيق Final Cut 2 المُخصص لأجهزة آيباد، والذي يُعد خليفةً لتطبيق Final Cut الذي أُطلق العام الماضي.

يتميز Final Cut 2 بواجهة عرض متعددة الشاشات، تتيح التحكم في كل جهاز مُتصل يعمل بتطبيق Final Cut Camera.

كما يُمكن للمستخدمين التنقل بسهولة بين وضعيات الإنتاج والتحرير، مما يتيح لهم قص وتعديل المشروع بشكل مباشر أثناء التصوير.

على الرغم من وجود العديد من الأدوات المشابهة متعددة الكاميرات على نظام iOS، مثل تطبيق BlackMagic Camera الشهير، إلا أن ميزة «القص المباشر» التي يقدمها Final Cut 2 تُعد إضافة فريدة تجعله يتفوق على منافسيه.

قد يهمك > 5 تطبيقات أندرويد مميزة لتحرير ومونتاج الفيديو

يُمثل تطبيق Final Cut Camera الجديد نقلة نوعية في عالم صناعة الأفلام على الأجهزة المحمولة، حيث يجمع بين سهولة الاستخدام والتحكم الاحترافي، مما يفتح آفاقًا جديدة للإبداع السينمائي في متناول الجميع.

المصدر

التدوينة آبل تُطلق تطبيق Final Cut Camera الجديد ظهرت أولاً على عالم التقنية.

في حدث Let Loose الذي كشفت فيه آبل عن أحدث أجهزة آيباد آير و آيباد برو، تسلل خبر هام بهدوء: توقف إنتاج آيباد الجيل التاسع، آخر جهاز آيباد يحمل منفذ سماعة الرأس التقليدي.

وبهذا، يصبح آيباد الجيل العاشر هو الجهاز الوحيد ضمن فئة آيباد الأساسية في تشكيلة آبل الرسمية، وقد خفضت آبل سعره بمقدار 100 دولار أمريكي.

عند إطلاقه في أواخر عام 2022، جاء آيباد الجيل العاشر بسعر يبدأ من 449 دولار (1,683 ريال تقريبًا)، أي بزيادة قدرها 120 دولار تقريبًا عن سعر أجهزة آيباد الأساسية في السنوات السابقة.

بررت آبل هذه الزيادة بوجود ميزات جديدة مستوحاة من آيباد آير، مثل شاشة بحجم 10.9 بوصة ودعم منفذ USB-C.

لكن، لم تكن هذه الزيادة في السعر مبررة كليًا، خاصة مع توفر آيباد آير من الجيل السابق بأسعار منخفضة قريبة من سعر الجيل العاشر، مع معالج أسرع، وشاشة أفضل، وتوافق مع مجموعة واسعة من الملحقات مثل قلم آبل من الجيل الثاني.

لهذا السبب، كان آيباد الجيل التاسع هو الخيار المفضل للمستخدمين ذوي الميزانية المحدودة.

صحيح أنه يفتقر إلى دعم قلم آبل من الجيل الثاني وتصميمه قديم بعض الشيء، ولكنه كان جهازًا ترفيهيًا سريعًا ومتاحًا بأسعار منخفضة مقارنةً بالجيل العاشر.

كما أنه كان آخر جهاز آيباد يحمل منفذ سماعة الرأس التقليدي مقاس 3.5 ملم، وهي ميزة مهمة لمؤيدي سماعات الرأس السلكية.

مع ذلك، بسعر 349 دولار (1,308 ريال تقريبًا)، أصبح آيباد الجيل العاشر الآن في متناول اليد للجميع، مما يجعله خيارًا أسهل للتوصية به.

وعلى الرغم من أن توقف آبل عن بيع آيباد الجيل التاسع يعتبر خسارة لمُحبي سماعات الرأس السلكية، إلا أنه لا يزال متاحًا للشراء بسعر 249 دولار (933 ريال تقريبًا) من بعض متاجر التجزئة الخارجية مثل أمازون.

المصدر

التدوينة آيباد الجيل التاسع يخرج من تشكيلة آبل الرسمية ظهرت أولاً على عالم التقنية.